17 يونيو 2008

برزخ الأسرار


كلانا انتضى القولَ جرحا
و أغمدَ صوتهُ حتى نزف

كلانا انتضى القول ضِلْعا

فهيلت عليه المواويل

أجهرَ بالقولِ...ثم انصرف

كلانا اصطفي القول خلاًّ

و ادرك في القولِ أهلا

و شال من اللج نجما بِكَفْ

كلانا استقل القصيدة مهدا

كلانا اكتوى فوق رمضائها

لكم اثخنته القبيلة لوما

وقد كان يرفو عباءاتها البالياتِ فماذا اقترف ؟

اقمنا على برزخ لا دليل لنا

غير بعض الكلام

و سرنا

و حيدين سرنا ...وحيدين صرنا

كلانا يقيم على منعطف

أما من عبور

و نحن اذا ما اعترانا الرحيل

هممنا بنرجسة نائية

ورحنا نحُمّل ملأى الهوادج ذكرى

و نودعها في قوافي الوجوه صحف

كلانا يهيم فيغشاه نذر قديم

وذاكرة لملمتها يداك

وفاء لنذري القديم

وموكب صمت يمر بوجهي

وفاءً لوجه قديم

غمام على الوجه جمر

وشوق على الوجه منفى

سيمطر وجهي

و يعطف وجهك إلفا

و يبتل طين العبارة

... احاولك الآن لا

... استطيع

كلانا على برزخ

لو أغادر جرحك دربي يضيع

ارى فوق صمتك نايا

و تحت صمتك نايا

ويجرحني الناي أهمّ....

فلا استطيع

هناك 4 تعليقات:

Nasimlibya `√ يقول...

لو اغادر جرحك دربي يضيع
***********************
ولو اغادر المك اتوه في غياهب الهذيان
مهيار كلماتك لاوزن لها اتدري لماذا؟؟؟
لان في حضور حروفك لامعني للميزان ولا للقياس فكلمات لا مثيل لها ومعانيها لا تتكرر علي الاطلاق
لا اجد نفسي في حضرة كلامتك الا تلميذة تنحني انحناء التحية لرجل كلماته تتسم بالعبقرية هنيئا لك

مهيار يقول...

نسيم

ما احوجنا الى النسيم العليل في اليوم القائض ...

نسيم

يهيل الكلام استجابة لنداء الروح فينساب دون افتعال هذا هي الكتابة ... رجع الصدى لنفس تعيش حالة شعورية غير عادية ... و لست سوى مبتدىء في الكتابة

مشتاق لله يقول...

اجهر بقولك يامهيار فلعل سامعا ينتشي يوما بما تشدو به قلمك

مهيار يقول...

مشتاق لله

اعلم أن كل شيء بأوان و أن لكل حدث ميقات ... و سيكون للبوح زمانه و للجهر ساعته

تحيتي