تصعد إلى الذاكرة صورة ابتسامة أهديتها لي يوما
تشتعل الحرائق في دمي
يحدث في كياني أشياء عجيبة براعم وجع موخز
تتفتق أزهارها كل يوم عن جرح كبير، يتنامي و ينزف في فؤادي باستمرار
و مع ذلك فأنا اهوى هذا الوجع ... أهوى صمتك القاتل ... غيابك المقصود
لا أريد لهذا اللهيب أن ينطفيء، بل لعلي أحرص أن يبقى مشتعلا...
ثمّة أوجاع يستريح لها الوجدان كأنما هي للقلب راحة فهي الداء و الدواء
أنتِ لي الداء و الدواء
هناك تعليقان (2):
لو هذا الوجع يجعلك مسرورا لهذا الحد اتمني ان يستمر !
وجميل ان تعرف ان دائك هو ذاته دوائك هنا قمة المعرفة باسباب الالم والامل معا
ما تراني اقول ايضا ؟؟؟؟؟؟
دمت بخير مهيار
نسيم ليبيا
هذه خاطرة نشرتها منذ زمان و لكنني عدت لادرجها من جديد بعد ان قرأت لك في المدونة خاطرة " اشتقت إليك " و خاصة عندما تقولين " اتوق الي تلك الايام رغم ما حملته من قسوة ومن الم
" أليس في الأمر تشابه ؟؟ لماذا نتوق الى أيام بها الكثير من الألم ؟؟؟ الا يلتقى هذا مع ما قلت أنا "ثمّة أوجاع يستريح لها الوجدان كأنما هي للقلب راحة فهي الداء و الدواء..." و للحيث بقية
تحيتي للمرورك المخصب بالأحاسيس الجميلة و الحامل لنسائم الأمل
إرسال تعليق