20 يوليو 2008

جف الحبر








الإهداء : إليها تلك التي سحرتني و امتلكت كل عالمي و تربعت عرش قلبي




في اجتماع سري


أمني

بيني وبين نفسي
وبعد تلمحيات خطيرة منك
عزمت أن أمحوك من دولتي و من خرائطي

لكني ....علقت هزيمتي على صدري

ومضيت تاركا حبرا قد جف .....ولا حيلة لي بمحوه....

هناك 4 تعليقات:

Nasimlibya `√ يقول...

و كيف السبيل اذا؟؟؟
وقد عزمت كل هذا العزم والاصرار علي محو كل الخرائط وكل السبل حتي قررت ان تمحو الدولة باسرها هكذا دونما اي ترفق
وفي اجتماع امني بيك وبين نفسك دونما ان تولي الطرف الاخر اي اهتمام بقراراتك ودون اشراكه فيه
اممممم بالتاكيد سيجف الحبر من مكابرتك وعنادنك وان كنت مصمم فلا داعي لان تمحوه فمجرد مرور الزمن عليه سيمحوه يوما فلا تكن لحوحا اترك الزمن ودعه فهو الكفيل بما ترجو
مع فائق تحياتي

alfasla يقول...

أحياناُ عندما نريد ان ننزع شخص عزيزاً علينا من قلبنا يقابلنا اعتراض من انفسنا على هذا الشئ ..

هذا ليس شيئاً غريباً او نادر الحدوث هي قلوبنا التي تخذلنا دوماً للأسف

انصحك بفعل ماقالته نسيم ليبيا اترك المهمه للزمن هي التي ستتكفل بالأمر

كلمات رائعه كالعاده
اتمنى ان نقرأ من مداد حبرك دوماً
لأننا ننتظر الكثير من ابداعاتك

تحيتي لك

مهيار يقول...

نسيم ليبيا

او لا شكرا للتعقيب اللطيف

ثانيا القرار لم يأت من فراغ و إنما بناء على ردود فعل الطرف الآخر الذي كان دائم التنصل و دائم العمل على البقاء خارج أسوار دولتي و بعيدا عن خرائطي ...

الزمن يكلس اشياء على الحبر و لكن لن يمحوه ....نحن نتوهم اننا شفينا لكن ذات مساء .. او خلال وقفة على شاطيء البحر قد نجد أنفسنا وقد استيقظ ذلك المارد من جديد فينا و نسقط صرعى الحب من جديد .... تحيتي لك مجددا و دام مدادك

مهيار يقول...

هناء

هذه ليست سوى كلمات تركها المداد على الورقة و قد لا يكون لها اي صدى في الواقع
و حقيقي سيجف حبرها و لن يكون له الا صدى الذكريات

تحيتي لك و لمرورك المتألق على الدوام