3 يوليو 2008

تحلل


تجذبني مرايا الذاكرة فيلقى بي في غياهب الحضور المعلق بألسنة غبش الغروب، هنا اقتعدت مثلي حافة البحر بانتظار الرحيل الموعود، أقرأ لها أسماء المراكب تعبر إلى الضفة الأخرى فتعاند التهجي في لساني الواجف من سقوط الحروف، إنك لا تقرأ إلا ما تحب أن ترى انعكاسه في أعماقك،
كانت تعرف أنني أرسم من فيض عينيها أحلاما قزحية ، و أني حين أسعف بلقائها ، أتحلل من خوفي على نفسي وعليها ،

هناك تعليقان (2):

رحــــيـل يقول...

ازيك

شكرا جدا على تعليقك الرقيق عندى

انت فعلا حقك تسميها همسات حاجه ناعمه قوى ورومانسيه جدا

جميل جدا الاحساس اللى وصلى وانا بقرا كلماتك


ومبروك النيو لوك
جيت الصبح مكنش كده

تحياتى

مهيار يقول...

رحيل

أنا كالماء اجري ...

.. طلبت المستقر بكل أرض فلم أر لي بأرض مستقرا ... إنه الرحيل أليس كذلك ؟

رحيل

أشكر حضورك بين صفحاتي ... كان حضورا مليئا بشوق الرحيل و توق الجديد ... مرة اخرى ممنون لك بالزيارة