الورقة الأولى
كنت جالسا..
متكئا على وجع في القلب.. عله يصمت إلى الأبد..
حملت قلمي.. فحملني مازحا...
مشاغب ذلك القلم
يعبث بصفحات أيامي.. و يشرب من دمعاتي...يطرق الأبواب (مازحا)...
يكسرني ...وفي يوم آخر...يسلمني نفسه...فأدغدغ به شعري, و يدغدغ هو بعض الذكريات...
في صباح.. ضقت به ذرعا..فاشتريت قلما آخر, من نوع أخر و لون آخر.
.لكنه بقي مشاغبا؟؟أبكيته..أبكاني....
حتى تعب و نام...
بقيت أنا الملام..لملمت باقي الحطام.
.ثم عدت للعبة للإتكاء...
هناك تعليقان (2):
كلمات في غاية الروعه
جميل هذا الحوار الراقي بينك وبين قلمك ..تصوير في قمة الروعه ..
وهذا ليس بغريب عليك ..
جميل خاتكتك هاته..
لكنه بقي مشاغبا؟؟أبكيته..أبكاني....
حتى تعب و نام...
بقيت أنا الملام..لملمت باقي الحطام.
.ثم عدت للعبة للإتكاء...
ha2rama
الاجمل حضورك بالمكان .. شكرا على تشجعيك المستمر و على إطراء كبير يعطيني دفعا أكبر للمواصلة ... لأعود من جديد للعبة الحوار مع القلم أليست الحياة عود على بدء في كثير من الأحيان ؟
إرسال تعليق