14 يونيو 2008

ورقات من دفتر عشقي و جنوني

الورقة الأولى
كنت جالسا..
متكئا على وجع في القلب.. عله يصمت إلى الأبد..
حملت قلمي.. فحملني مازحا...
مشاغب ذلك القلم
يعبث بصفحات أيامي.. و يشرب من دمعاتي...يطرق الأبواب (مازحا)...
يكسرني ...وفي يوم آخر...يسلمني نفسه...فأدغدغ به شعري, و يدغدغ هو بعض الذكريات...
في صباح.. ضقت به ذرعا..فاشتريت قلما آخر, من نوع أخر و لون آخر.
.لكنه بقي مشاغبا؟؟أبكيته..أبكاني....
حتى تعب و نام...
بقيت أنا الملام..لملمت باقي الحطام.
.ثم عدت للعبة للإتكاء...

هناك تعليقان (2):

alfasla يقول...

كلمات في غاية الروعه
جميل هذا الحوار الراقي بينك وبين قلمك ..تصوير في قمة الروعه ..
وهذا ليس بغريب عليك ..

جميل خاتكتك هاته..

لكنه بقي مشاغبا؟؟أبكيته..أبكاني....
حتى تعب و نام...
بقيت أنا الملام..لملمت باقي الحطام.
.ثم عدت للعبة للإتكاء...

مهيار يقول...

ha2rama

الاجمل حضورك بالمكان .. شكرا على تشجعيك المستمر و على إطراء كبير يعطيني دفعا أكبر للمواصلة ... لأعود من جديد للعبة الحوار مع القلم أليست الحياة عود على بدء في كثير من الأحيان ؟