الورقة الثانية
كل النوارس تبلدت على شواطئ الهجر
كل الألوان أضربت عن ابتهالاتها لغيابك
كل السفن تجمدت على رصيف الانتظار ....
كل الطائرات التزمت الصمت انتظاراً لعبور موكبك الملكيّ
وحيدا هنا انتظرتك بائسا كأنني ما عرفت الشوق إلا إليك
كأني ما تذوقت طعم الشهد إلا من أناملك وهي تعزف أجمل الالحان
كما وعدتك يا ملاكي سأكتب لك كل صباح فالصباح ممهور بعينيك
أعلم أني أعيش أجمل وهمٍ في حياتي لكن وهمك أشهى من حقيقة البقية
كل شيئٍ سواك سراب كل لحنٍ بعدك نعيق وشهيق كل مساءٍ بعدك كآبة كل صباحٍ بعدك مقفرٌ من رياضه
أحبك وأعلم أنك خرافة عمري أنتِ أحلى خرافةٍ في حياتي والذي يتبع الخرافات يتعب
لكن تعبك أشهى مابحياتي يا أروع سمفونية ود ...تسافر كل لحظةٍ في خيالي
هناك تعليقان (2):
كم هي جميلة هذه الورقات بحروفها وتناغم كلماتها
مهيار مدونتك جد رائعة فهنيئا لي بها وهنيئا للتدوين بك
نسيم ليبيا كلماتك في رقة النسيم العليل .. هي بلسم لجروح الكاتب المتأوه ... شكرا على هذا الحضور العاطر
إرسال تعليق